طلب صدام من وزراءه الأذلاء أن يأتوا الى القصر الجمهوري ليشربوا من بوله المقدس على حد زعمه. سارع كل الوزراء لاغتنام هذه الفرصة الذهبية لنيل رضى سيدهم وولي نعمتهم. أتى طارق عزيز حاملا زمزمية ليقتني من بول رئيسه. وجاء ناجي الحديثي راكضا وبيده أبريق ليملئه. وجاءت حبيبة الوزراء الرفيقة المدللة هدى عماش حاملة براد (ثرمس). أما سعدون حمادي ‚ كان مزايدا على أقرانه فجاء متلهفا ويحمل جرة فخارية (تنكة). كذلك فعل الاقزام الأخرون ‚ فكل واحد منهم أتى حاملا وعاء ما عدا الوزير الغبي عزت الدوري فلم يحضر معه أي شيء. سأله صدام بحدة : لماذا ياعزت لم تأتي بوعاء كرفاقك لتتبارك ببولي؟ أجاب عزت وقد بدت عليه المسكنة: سيدي حضرتك تعرف كلش زين أنا أحب شرب المرطبات من حلك ( فم ) القنينة !!
بعد أنسحاب قوات صدام من الكويت في معركة أم الهزائم دبت الفوضى صفوف الجيش. فهناك من سلم نفسه لقوات التحالف وطلب اللجوء وهناك من رجع هربا الى محافظته مشيا على الأقدام. وهناك آخرون من تعساء الحظ من ضلوا طريقهم ووقعوا في قبضة كلاب صدام من أجهزة أستخبارته أو الحرس الخاص. قبض على أحد الجنود التعساء بعد ان ضاع في الصحراء. فتم أستجوابه عن سبب وجوده في هذه المنطقة وعدم مشاركته في المعركة. قال الجندي المسكين أنه تاه في الصحراء وضل طريق جبهة القتال ولم يهرب. صرخ به أحد الجلاوزة من عناصر الاستخبارات العسكرية المعروفة بقسوتها في التعذيب وحثالتها وقال له : أخرس أنت خائن جبان فقد هربت من ساحة القتال. أنهالوا الكلاب على الجندي المسكين بالضرب والاهانة لينتزعوا أعترافا منه بذلك. أصر الجندي بأنه ضاع ولم يهرب. وبعد أن عجزوا من الحصول على أعتراف الجندي أمر الضابط عناصره أخذ الجندي الى مديرية الاستخبارات العسكرية. في المعتقل وبعد فاصل جديد من الضرب لم يقر الجندي بأنه هرب من المعركة. فأمر الضابط المحقق رئيس المعذبين المدعو عزاوي أن يغتصب الجندي حتى يعترف بالحقيقة. وفي طريقهم الى غرفة الأغتصاب مرورا بغرف التعذيب بين دهاليز وأقبية المعتقل المرعبة كان الجندي يقبل أرجل عزاوي متوسلا أن لايغتصبه ولكن عزاوي لم يبال ببكاء وتوسل الرجل المسكين. وأثناء مرورهم بغرف التعذيب المختلفة كان ضباط الاستخبارات يطلبون من عزاوي تقطيع المعتقلين بهذه الغرفة بالسكين وقلع عيون السجناء في تلك الغرفة وقص الاعضاء الذكرية بالمنشار لمعتقلي الغرفة الاخرى. كان عزاوي ينفذ الطلبات على الفور وبدون أدنى تردد. عندما شاهد الجندي المسكين كل هذه الفعاليات ألتفت الى عزاوي وقال: أستاذ عزاوي أرجوك لا تنسى أن تغتصبني ياأبو المروة !!
يقال عندما ألتقى صدام بستالين وهتلر في جهنم (قريبا أن شاء الله) تحدث الثلاثة عن كيف أضطهدوا شعوبهم ونكلوا بها. كانوا يتبارون فيما بينهم عن طرقهم الحقيرة في التعذيب. كان ستالين يفتخر بأسالبيه الشنيعة في قطع أوصال السجناء وهتلر تباهى في محرقته المشهورة. أما صدام فقد همس في أذنيهم قليلا وعلى أثرها فز الاثنان وقد بدت عليهم علامات التعجب وصاحا بصوت واحد: خاف الله ياأبن صبحة !!
يقال أن عائلة عراقية أعدمت بسبب ذكاء أبنهم. زار صدام في أحد الايام أحد المدارس الابتدائية وقد دأب على ذلك للتلذذ برؤية ضحاياه وهم في مقتبل العمر على ما يعتقد. سأل أبن العوجة أحد التلاميذ أن يعطيه مثالا عن معنى كلمة "مأساة". فأجاب التلميذ: أذا كان أحد أصدقائي يلعب بقرب سياج المدرسة ووقع عليه السياج ومات فستكون هذه مأساة. قال صدام: لا هذا حادث عرضي وليس مأساة. رفع طفل أخر أصبعه بأدب وقال: أذا وقع جدار المدرسة على عدد كبير من التلاميذ والمعلمة معهم وماتوا جميعا فهذه مأساة. أجاب صدام: لا هذه ليست مأساة بل خسارة كبيرة. رفع الطفل الذكي يده ‚ الذي أعدم مع عائلته فيما بعد ‚ للاجابة فقال: لو شاءت الاقدار أن تنفجر قنبلة في قاعة الاجتماع في القصر الجمهوري ومات جميع الوزراء وأنت معهم فهذه ستكون مأساة فعلا. أجاب صدام وقد علت شفتيه أبتسامة ساخرة يفهم منها أن هناك رؤوس قد أينعت قطافها وقال: عظيم جدا. ولماذا تعتبر هذه مأساة؟ فرد الطفل النبيه: لأن ذلك لن يكون حادثا عرضيا ولن يكون خسارة كبيرة !!
يقال أن صدام لم يخدم في الجيش العراقي الا بضعة ايام قضاها في التدريب الاساسي بعد سوقه لخدمة العلم مع خريجي الدراسة الابتدائية ومع هذا تقلد أعلى منصب عسكري في تاريخ العراق. يحكى أثناء ذلك التدريب كان معلم الفصيل رئيس عرفاء مسلكي من الذين خاضوا حرب الـ 1948 ومن البسطاء. شرح رئيس العرفاء في أول يوم في التدريب عن سلاح الكلاشنكوف فقال للفصيل أن هذا سلاح فعال ذو عيار 7.62 ملم يحمل 30 أطلاقة شبه تماتيكي ومداه القاتل 750 متر يرمي مفرد أو صليا. بدت على صدام معالم السخرية والاستهزاء من الرجل البسيط لنطقه كلمة تماتيكي التي تدل على معرفة الرجل المتواضعة باللغة الانكليزية حيث يجب أن يقول أوتوماتيكي مما لفت ذلك أنتباه المعلم وأدرك ما يروم اليه هذا الجندي الارعن. سال صدام المعلم ساخرا ماذا تعني بكلمة تماتيكي؟ أجاب رئيس العرفاء الذي خبرته الحياة بتجاربها القاسية وقال لصدام أبن صبحة: أبني ‚ على فرض أن أمك كانت تصعد مع سائقي الشاحنات في كل يوم لتسليتهم وتعمل بالبغاء ‚ فستصبح أنت تماتيكيا أبن زنا. هل فهمت الان !!
يعرف أن من أهم صفات البعثية هي النذالة. فهم أنذال يلا منازع. قيل في أحد الايام شاهد صدام وهو بالسيارة رجل مسن يكاد يغرق بعد سقوطه في النهر. أمر كلابه بالتوقف لأخراج الرجل من النهر. قال مرافقه: سيدي هذا رجل مسن لايمكن الاستفادة منه لا بالقتال ولا بأي شيء ‚ أنه عالة على الدولة. دعه يغرق ليموت ويريحنا. أجابه صدام كبير الانذال: أخرجه لاأريده يموت شهيد !!
وعن صفة النذالة كذلك ‚ عند دخول قوات صدام الكويت في غزوها ‚ دخل كلاب من البعثية أحد البيوت الخالية لسرقته فلم يشاهدوا شيء يستحق النهب ففتحوا حنفيات المنزل ليجري الماء بعد خروجهم بهدف الخباثة !!
يقال في يوم أراد عزت الدوري التخلص من زوجته الاولى فسأل صدام عن الطرق الممكنة للتخلص منها. قال له صدام أما تقتلها بالمسدس الذي أهديته لك ومن دون أحد يدري أو أن تدس لها السم في طعامها كما نفعل مع من نشك بأمره من البعثيين. ذهب عزت لداره لقتل زوجته. سأله صدام في اليوم التالي: ماذا فعلت ياعزت؟ أجاب الدوري متأسفا وهو المشهور بغباءه : لم تمت سيدي. لم تمت. سأله صدام مستغربا: ماذا فعلت؟ قال: لقد جمعت بين الطريقتين سيدي. فقد وضعت المسدس بالشوربة ولم تمت !!
شكت سجودة في أحد الأيام لصديقها وخليلها المفضل عزت الدوري عن حياتها الزوجية التعيسة مع صدام فهو لم يعد يهتم بها ولايعاشرها كزوجة بحجة أنها هرمت وترهلت وأصبحت كالبقرة الحلوب. حاول عزت أن يخفف من حزنها فلم يوفق. فقد أصرت على الانتحار. فسألت عزت الدوري عن أسهل وأسرع طريقة للأنتحار فقال لها: أحسن طريقة هي أطلاق النار بالمسدس وفي القلب مباشرة. سألته: وأين يكون القلب بالضبط؟ فقال لها: أنه تحت حلمة ثديك الايسر بثلاث أصابع. ودعها وتمنى لها خيرا وذهب. بعد ذهاب عزت الدوري أخذت سجودة المسدس وقاست الثلاث أصابع المطلوبة ورمت. فأصابت البقرة الحلوب ركبتها اليسرى !!عندما كان عزت الدوري يلقي كلمة أمام حشود جماهير قضاء الدور صاح أحد الحضور بأعلى صوته: هذا غبي معروف ‚ عزت غبي معروف. تم ألقاء القبض عليه وأحالته للتحقيق. صدر حكم المحكمة بحبس الرجل لتمهتين ‚ الاولى بالحبس لمدة سنة بتهمة أهانة مسؤول حزبي رفيع والاخرى بالحبس لمدة عشرة سنين بتهمة أفشاء أحدى أسرار الدولة المهمة !!
شاءت الظروف أن يتحرك جيش صدام لتحرير القدس بقيادة البعثي الجبان طه ياسين رمضان الى الاردن للمشاركة في تحرير فلسطين. عند الحدود كان صدام يودع القطعات. شاهد صدام وشما لنجمة داود على يد طه الجزراوي فصاح به غاضبا: ما هذا ياكلب؟ فأجاب الجزراوي: سيدي هذا الوشم للتمويه والخداع. فقال صدام: كيف هذا؟ فقال: سيدي اذا خسرنا المعركة ولاقدر الله وقعت أسير بيد الأسرائيليين فسيرون وشم النجمة ويطلقون سبيلي لأعود في خدمتكم. فقال صدام: واذا ربحنا المعركة؟ فأجاب طه ياسين بكل ثقة: سأقطع يدي اذا أنتصرنا !!
يقال أن بناءا على توصية من علماء أمريكان قرر الرئيس بوش الاعتذار لعدم قبول الدم الذي تبرع به ياسر عرفات لجرحى أحداث الأرهاب الاخيرة في نيويورك لأسباب خاصة لم يكشف النقاب عنها. قرر عرفات أرسال دمه الى صديقه العزيز صدام للتبرع به الى المرضى من أطفال العراق الذي هم أولى به. بعد قرنين من الزمن وجدت دراسة علمية أجرتها أرقى معاهد الأبحاث العراقية مفادها أن الشعب العراقي قد أصيب بحالتين مرضيتين لايعرف سببها الحقيقي ‚ وقد توجهت حينها أصابع الاتهام الى الدوائر الصهيونية والامبريالية العالمية. الحالة الاولى ‚ لوحظ أعداد كبيرة من الشعب العراقي يركض الواحد وراء الاخر ليبوسه (يقبله) من دون سبب وجيه !! والحالة الثانية أن نسبة أصابة السكان بداء الشلل الرعاشي قد زادت الى 99% !!
يحكى أن عزت الدوري ‚ وهو المعروف بغباءه الاعجوبة ‚ قد مثل العراق في مسابقة من سيربح المليون. شرح مقدم البرنامج بالتفصيل قوانين المسابقة وسأله السؤال الأول ‚ ما هي عاصمة فلسطين؟ وكانت الخيارات هي: القدس ‚ تل أبيب ‚ تل محمد أم تلعفر؟ تردد الدوري في الاجابة وقرر الاستعانة بصديق. طلب الدوري الاتصال برفيق دربه الطويل ورئيسه الميمون فقال لصدام على عجل: سيدي معنا 30 ثانية مارايك أحذف أجابتين أو أستعين بالجمهور ؟!! لم يوفق الدوري في فهم ماقال رئيسه الضرغام فقرر عزت الاستعانة بالجمهور. رشح الجمهور القدس وتل أبيب بنسبة متساوية 50% لكل من الخيارين. تردد عزت في الاجابة مرة ثانية فقرر حذف أجابتين. حذف الكومبيوتر أجابتين وأبقى القدس وتل محمد. تردد عزت مرة ثالثة فقرر مقدم البرنامج الانسحاب والاستقالة !!
عندما توجهت قطعات جيش صدام لتحرير القدس الى الحدود الاردنية لتنال شرف المساهمة بتحرير فلسطين أتصل صدام بنائبه عزت الدوري المشهور بغبائه اللامحدود فقال له: يا عزت لقد أصبحت المواجهة حتمية نفذ الاوامر بالحرف الواحد وأرسل للجيش مايكفيه من طعام فلا خيار ألا خيار الحرب. أسرع الدوري بأرسال شاحنات الى الحدود محملة بالخيار !!
قيل ان في أحد الايام سألت أبنة رئيسة أتحاد نساء العراق أمها المناضلة المخضرمة منال يونس التي يتندر العراقيون في علاقاتها المشبوهة مع رفاقها البعثيين وقالت لها: ماما من جلب لنا هذه السيارة الجديدة؟ فأجابت منال: عمو صدام الله يحفظه. وسألتها مرة ثانية: ماما ومن أشترى هذه الاثاث الجميلة؟ فأجابت منال: عمو صدام السيد الرئيس الله يحفظه. وظلت تسال أمها من جاء بهذا ومن اتى بذاك والام تعيد وتكرر عمو صدام الله يحفظه. فقالت الفتاة: ماما أشو بابا لم يجلب أي شيء للبيت. كل ألاشياء جلبها عمو صدام؟ فأجابت الرفيقة منال: لو اعتمدت على أبوك لما أتيت أنت لهذه الحياة !!
يهتم جلاد العراق صدام كثيرا بأنشاء دور للأيتام واللقطاء ‚ خصوصا بعد تزايد أعدادهم ‚ ليس عطفا وشهامة بل من أجل تهيئة مقاتلين وموالين مخلصين لنظامه الفاشي وهو المشهور بمقولاته: "خذوهم صغارا" و "نكسب الشباب لنضمن المستقبل". وفي أخر أفتتاح لدار أيتام أوفد صدام وزيره للعمل والشوؤن الاجتماعية سعدي طعمه لتدشين الدار الجديد والوقوف على الاحتياجات المطلوبة. وبعد شرح موجز لمدير دار الأيتام عن عدد الأيتام في الدار وعن نظام التدريب والتعليم المعمول به أبدى الوزير البليد ملاحظته التالية: أول شيء يجب القيام به هو تشكيل مجلس للأباء والأمهات وعقد أجتماعات دورية معهم !!
الفضائح اللاخلاقية لوزراء ومرتزقة صدام كثيرة. يحكى أن وزير الخارجية الجديد ناجي الحديثي قد أشترى تلفون نقال أثناء سفرته الأخيرة لأمارة قطر لحضور مؤتمر وزراء خارجية منظمة الدول الأسلامية. أراد الحديثي أن يفاجئ زوجته المعروفة بالجمال ويمازحها فدخل الحمام وأتصل بها من التلفون النقال وقال لها مقلدا صوت صدام: جهزي حالك ياحبيبتي. فأجابت السيدة المحترمة بصوت خافت: لا غير ممكن يا حياتي. لقد أتى زوجي من السفر وهو الأن بالحمام !!
(تم ألتقاط المكالمة الهاتفية بواسطة قناة النزيزة الفضائية)
في أحد أجتماعات صدام بوزراءه طرح وزير المالية مشكلة العجز بالميزانية فقال لرئيسه: سيدي واردات الدولة قليلة فلا يمكن دفع مستحقات الموظفين من دون تقليل نسبتكم الخاصة من عائدات النفط بعض الشئ. غضب صدام وقال له: ياحمار زيد الضرائب وغلي أسعار الحاجات الرئيسية كالطحين لنضمن ولاء الشعب لنا وأشغاله بقوته اليومي. بعد فترة سأل أبن صبحة وزيره: هل زيدت أسعار الطحين وزيدت الضرائب؟ أجاب الوزير: نعم سيدي. وكيف حال الشعب الان بعد زيادة الاسعار والضرائب؟ أجاب الوزير: ماكل خره سيدي. وهل أنخفض العجز في الميزانية؟ أجاب الوزير: كلا سيدي. طيب زيد سعر الخراء !!
(بالفعل فقد تم زيادة أجور المجاري خمسة أضعاف في قائمة دفع أجور مياه الشرب)
يحكى أن حلا أبنة صدام المدللة والتي كان أباها يصطحبها الى أجتماعات مجاس قيادة الثورة ‚ جاءت الى أمها سجودة مسرعة لتسرد عليها ما رأته فقالت: ماما ماما اليوم شفت بابا تحت الطاولة مع الرفيقة منال يونس وهم يتحاضنون ويتباوسون وبعدين بابا بدأ ينزعها ملابسها وبعدين ... فقالت سجودة بعصبية: أبنتي أنتظري عندما يأتي أبوك أحكي القصة بالتفصيل. أريد أعرف شلون أبوك سينكر هذه الواقعة! جاء صدام ليلا بعد أنتهاء أجتماعاته وصاحت سجودة على حلا وقالت لها: ماما أحكي لأبيك ما رأيتي اليوم. قالت حلا وهي على حرج: اليوم شفت بابا يلعب مع خالة منال تحت طاولة الاجتماعات وكانوا يتحاضنون ويتباوسون وبعدين بابا بدأ ينزعها ملابسها و بعدين.. خجلت حلا أن تكمل ما حدث فصرخت سجودة بها وأمرتها أن تكمل القصة. فقالت حلا بتردد وقد تطايرت من أعين أبيها وأمها شرارات الغضب: وبعدين رأيت بابا يفعل مثل ما تفعل ماما مع عمو برزان !!
(نسب برزان التكريتي الأخ الغير الشقيق لصدام الى وظيفة دبلوماسية خارج العراق بعد هذه الواقعة)
يقال أن حلا أبنة صدام المدللة سألت أمها سجودة ذات يوم: ماما ليش البارحة بالليل شفتك صاعدة نازلة على بطن بابا؟ أدركت سجودة ما رأت أبنتها وقالت لها: حبيبتي هذه رياضة نعملها أنا وأبيك لتضعيف الوزن خصوصا أن بطن بابا أصبحت كبيرة. اجابت حلا: بس ماما هذه الرياضة لا تنفع ‚ لان كل يوم الرفيقة منال يونس تنفخ بطن بابا بعد الأجتماع !!
يعرف أن طارق عزيز هو أذكى وزراء صدام. يحكى عندما أفتتح طارق عزيز المدينة السياحية صدامية الثرثار الخاصة بكبار المسؤولين ‚ أصطحب معه أبنه زياد. وهم جالسين يستمتعون بالمناظر الجميلة للحدائق على ضفاف البحيرة سأل زياد أباه: بابا لماذا السماء زرقاء؟ أجاب الأب: لا أعرف. وسأل زياد مرة ثانية: زين ليش الاشجار خضراء. فأجاب طارق: سؤال ذكي بس ياأبني للأسف ما أعرف. ثم سأل زياد أباه بعد فترة من التأمل: بابا لماذا البحيرة هادئة الموج؟ أجاب طارق: سؤال مهم ولكن مع الاسف لاأعرف الأجابة. أستدرك زياد أنه قد أحرج أباه بهذه الاسئلة فقال: أنا أسف يا بابا لقد أثقلت عليك بالأسئلة. فأجاب الأب العبقري: لا يا أبني على العكس يجب أن تسأل لأن أذا لم تسأل لن تتعلم !!
يقال أن في أخر دورة لمعرض بغداد الدولي أقيم معرض نوعي ومتخصص لأجهزة الحاسوب الالكتروني. شارك في المعرض شركات عالمية مشهورة. أفتتح صدام المعرض وزار الشركات العارضة للأطلاع على أخر منتجاتها ومصافي التقدم العالمي بمجال الحاسوب. لفت أنتباه صدام أحدى الشركات المرموقة التي أدعت أنها تملك أرقى وأفضل جهاز كمبيوتر بالعالم. طلب صدام من العارض أن يجرب هذا الجهاز. أدخل أبن العوجة أسمه صدام حسين بواسطة لوحة المفاتيح وضرب بعدها على كلمة "أبحث". كانت نتيجة البحث مذهلة. فقد أدرج الحاسوب على شاشته الفضية كل المعلومات وبدقة عن صدام من صغره الى يومه الحالي. دهش صدام بذلك فأراد أن يختبر الكومبيوتر مرة ثانية ويتأكد أكثر لئلا في الامر خدعة. طبع صدام أسم زوجته ساجدة طلفاح على لوحة المفاتيح. فكانت أجابة الحاسوب سريعة ومفصلة. فقد أسرد كل شئ عن حياة سجودة وبالتفصيل. أستدرك صدام أن في نتيجة بحث الكومبيوتر أنه قد ذكر بأن سجودة قد خانته ثلاث مرات والادهى من هذا كله أن عدي ليس من صلبه. رجع صدام الى البيت وهو في جل غضبه وبدأ بأستنطاق زوجته عن ما أكتشفه عنها. فقد هددها بأن يقطعها أربا أن لم تنطق بالحقيقة كاملة. فأدركت سجودة أن لا مناص ألا أن تكشف له الحقيقة فقالت: حصلت أول مرة عندما كنا في مصر وقد ضاقت بنا السبل فخنتك مع موظف في السفارة الامريكية في القاهرة ليؤمن لك عمل وأتصال مع المخابرات ألامريكية وكان الرجل أجنبي ولن يقدر أن يفضحنا في داخل العراق. وها أنت اليوم رئيس دولة ويهابك الكثير وقد أمنت لك أمريكا البقاء في السلطة لهذا اليوم. قال لها صدام وقد بدت عليه بعض علامات الارتياح : وماذا عن المرة الثانية؟ أجابت سجودة: المرة الثانية كانت بعد رجوعنا من مصر وكنت ترغب العمل في دوائر الدولة الامنية لتحكم قبضتك عليها وتتسلق سلم السلطة بأمان. وقد كان المسؤول الامني الذي عينك في الوظيفة ومهد لك الطريق وقتها متخلف عقليا ونتيجة لخطأ قد حملت منه أبني عدي. أرتاح صدام أكثر لتفاني زوجته في خدمته ولما قامت به من تضحيات لتأمين ما وصل أليه اليوم وقال: وماذا عن المرة الثالثة؟ فقالت: المرة الثالثة كانت بعد أنقلاب 17 تموز وقد كنت في أول الطريق في حزب البعث وكنت تحتاج الى 150 صوت في القيادة القطرية للحزب لترشيحك فعملت اللازم معهم جميعا !!
نتيجة لهروب العديد من مسؤولي نظام صدام وخصوصا هؤلاء من عملوا في السلك الدبلوماسي وطلبهم اللجوء السياسي في بلدان العالم فقد قرر صدام تعيين أعداد كبيرة من ابناء قرية العوجة مسقط رأسه والموالين له بشكل مطلق في وزارة الخارجية بعد تهيأتهم للعمل الدبلوماسي. ومن المعروف أن أبناء العوجة هم من الرعاة البلداء الذين لم يروا نور المدنية ولم ينالوا حظا وافرا من الاختلاط والتعليم. جاء في أحد التقارير السرية والمستعجلة نبأ وفاة 10 من هؤلاء وأخرين منهم في حالة خطرة ذلك أثناء تدريبهم في دورة الأتيكيت. فقد سقطت الضحايا نتيجة لعجزهم في تعلم شد ربطة العنق !!