رغودة قلبي شخصية هامة
عدد المساهمات : 1157 نقاط : 50480 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 28 الموقع : الانترنت
| موضوع: موسوعة شعرية حول القدس الشريف والاقصى المبارك الخميس أغسطس 11, 2011 5:23 am | |
| في هذا احاول ان اجمع ما امكن من قصيد حول الاقصى و القدس الشريف ؛ رجائي من جميع الاخوة ان يتفاعلوا معي و يشاركوا في هذا الموضوع بما يجدونه من روائع في شعر العرب تتعلق بالاقصى المبارك و القدس الشريف .بين يدي القدس شعر :احمد مطرياقدس يا سيدتي معذرة فليس لي يدان ، وليس لي أسلحة وليس لي ميدان ، كل الذي أملكه لسان ، والنطق ياسيدتي أسعاره باهضة، والموت بالمجان ، سيدتي أحرجتني، فالعمر سعر كلمة واحدة وليس لي عمران ، أقول نصف كلمة ، ولعنة الله على وسوسة الشيطان ، جاءت إليك لجنة، تبيض لجنتين، تفقسان بعد جولتين عن ثمان ، وبالرفاء والبنين تكثر اللجان ، ويسحق الصبر على أعصابه ، ويرتدي قميصه عثمان ، سيدتي، حي على اللجان ، .حي على اللجان هذه القصيدة الثانية لاحمد مطر يقول في بعض ابياتها : [size=21]سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من كــي يـــســـتـــعيـــدوا موطن الإسراء؟ هتكو حياء نسائنا؛ من أجل من كي يـــســتـــعـــيـــدوا مـــوطـن الإسراء؟ خـــنــقــوا بــحـرياتهم أنفاسنا كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟ وصـلـوا بــوحـدتهم إلى تجزيئنا كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟ ما أصعب الكلامقصيدة إلى ناجي العلي ــ أحمد مطر ــ شكراً على التأبين والإطراء يــا مــعشـر الخطبـاء والشـعـراء شـكراً عـلى مــاضـاع مـن أوقـــاتـــكم في غـمـرة الـــتـدبـيج والإنـشـاء وعــلى مـداد كـان يــكـفــي بـــعــضـه أن يــغـرق الـظـلمـاء بالـظـلمـاء وعــلى دمــوع لـــو جـــرت في الـبـيـد لانـحلـت وسـار المــاء فوق الماء وعـــواطـف يــغـــدوا على أعــــتــابها مـجـنـون لــيـلى أعـقـل العقلاء وشـجـاعـة بـــاسم الــقـــتـيـل مشـيرة لـلــقـاتـلـيـن بـغـيـر ما أســـماء شكراً لكم ؛ شـكراً ؛ وعــــفـواً إن أنا أقلعت عن صـوتي وعن إصغائي عـفواً ؛ فلا الــطـاووس في جـلدي ولا تــعـلـو لـسـانـي لـهـجـة الببغاء عــفـوا ً؛ فـلا تروي أسـاي قـصـيـدة إن لم تـكـن مـكـتـوبـة بدمــائي عفـواً ؛ فــإنـي إن رثـيـــت فـإنــــما أرثــي بـفـاتــحة الكتـاب رثـائي عــفـوا ً؛ فــإنـي مــيــت يـــا أيــهـا المـوتـى ؛ ونـاجـي أخــــر الأحياء ناجي العلي لقد نجوت بقدرة مـــن عـارنـا ، وعـلـوت لـلعـلياء إصـعد ؛ فــمـوطنـك السماء ؛ وخلنا فــي الأرض إن الأرض لـلــجـبناء لــلمـوثــقــيـن عـلى الربـاط ربـاطنـا والــصـانـعـين الـــنـصر في صنــعاء ممن يـرصـون الــــصـكوك بـزحـفهم ويـــنـــاضـلـون بـرايـــة بـيــضـاء ويـسـافحون قــضـيـة من صـلــبـهم ويــصافـحــون عـــداوة الأعــــداء ويــخـلفـون هـزيـمــة ؛ لم يـعـترف أحــــد بــها، مـن كـثـرة الآبــــــاء إصـعـد فـمـوطـنـك المـرجى مخـفـــر مــتـعـدد الــلهـــجــات والأزيــــاء للشــرطـة الخـصـيـان؛ أو للشــرطـة الـــثـوار ؛ أو للشــــرطــة الأدبـــاء أهل الكروش القابضين على القروش مـن الــعـروش لــقـتـل كــل فـدائـي الهـاربـيـن مـن الـخنــادق والبـنـادق لـلـفــنــادق في حـمـى العــمــــلاء القـافـزيـن مـن اليـسار إلى الـيـمـيـن إلى اليسـار إلى اليمين كقـفزة الحرباء المـعـلـنـيــن من القـصور قــصورنــا واللاقــطـيـــن عــطـيـــة اللـقــطـاء إصـعد ؛ فـهذي الأرض بـيت دعارة فـيــها الـبــقــاء مــعــلــق بـــبـغاء من لم يـمـت بـالسـيـف مات بطلقة من عــاش فـيــنــا عـيـشـة الـشرفاء ماذا يـضـيـرك أن تــفــارق أمــــــة ليـسـت سـوى خـطأ مـن الأخــطاء رمـل تــداخل بـعــضـه في بـعـضــه حـتـى غــدا كالـصــخــرة الـصـماء لا الريـح تـرفـعــها إلى الأعــلى ولا الـنـيـــران تــمــنـعــها من الإغـفـاء فـمـدامـع تبكيــك لـو هي أدركت لـبـكت عـلى حــدقـاتـهـا الـعـميـاء ومـطـابـع تـرثـيـك لو هي أنصفت لـرثـت صــحـافــة أهــلــها الأجراء تـلك الـتي فـتـحـت لنعيك صدرها وتــفــنــنــت بــروائــع الإنـــشــاء لكـنــها لم تــمـتــلـك شــرفاً لكي تــرضــى بــنــشــر رسومك العذراء ونعتك مـن قبـل الممات ؛ وأغلقت بــاب الـرجـــاء بــأوجـــه الــقـــراء وجــوامــع صــلت علـيـك لو أنها صــدقـت لــقــربــت الــجهاد النائي ولأعلنت بـاسم الـشـريـعة كفـرها بــشــرائـــع الأمـــراء والــــرؤســاء ولـــساءلــتــهم : أيــهم قـد جـاء مــنــتــخـبــاً لــنـا بـإرادة الـبـسـطاء؟ ولــسائلتهم: كيف قد بـلغوا الغنى وبـــلادنــــا تـــكتـــظ بــالـفــقــراء؟ ولمـن يرصــون الـسلاح؛ وحربهم حـب ؛ وهــم في خــدمــة الأعــداء؟ وبــأي أرض يــحكمــون وأرضنا لم يــتــركوا مــنــها ســوى الأسـماء؟ وبأي شــعـب يـحكمون، وشعبنا مــتـــشـعــب بــالــقــتل والإقــصاء؟ يحــيــا غــريــب الدار في أوطـانه ومــطـــارداً بــــمـــواطــن الــغــرباء لــكنــمـا يــبـقى الـكـلام محــرراً إن دار فـــوق الألـــسـن الخــرســــاء ويـــظـل إطـــلاق الـعويــل محللاً مـا لم يـــمـــس بـــحـــرمــة الـخلفاء ويــظـل ذكرك بالصحيــفة جائزاً مـــادام وســـط مـــسـاحـــة ســـوداء ويــظـل رأســك عـاليـاً مادمــت فـــوق الـــنـــعش مـحمولاً إلى الغبراء وتــظل تحت "الزفت" كل طباعنا مــادام هــذا الـنـفــط فــي الــصـحراء الــقــاتــل الــمأجـور وجه أسود يخــفــي مــئـــات الأوجـــه الـصـفراء هي أوجـه أعجازها منها استحت والخــزي غــطـــاهــا عــلـى استحيـاء لمــثـــقــف أوراقه رزم الصـكوك وحــبـــره فـــيــــها دم الـــشـــهـداء ولـــكاتــب أقـــلامــه مـشدودة بــحــبــال صــوت جــلالــة الأمــراء ولــنــاقــد "بـالـنـقـد" يذبـح ربه ويــبـايــع الــشــيــطان بـــالإفـــتــــاء ولــشاعر يكتـظ من عسل النـعيم عــلى حــســاب مــرارة الــبــؤســـاء ويـــجـــر عـصـمته لأبواب الخنا مــلــفــوفــة بـقـصـيــدة عـــصــمــاء ولــثــائــر يــرنــو إلى الـحــريــة الــحـــمـــراء عــبـــر الـلـيـلة الحمراء ويعوم في "عرق" النضال ويحتسي أنــخــابـــه فــي صــحــة الأشـــــلاء ويــكــف عـن ضغط الزناد مخافة مــن عـجــز إصـبـعـه لـدى "الإمـضاء" ولحــاكــم إن دق نــور الــوعـي ظــلـمــتـه ؛ شــكا من شدة الضوضاء وســعـــت أســاطيل الغزاة بلاده لـــكــنــهـــا ضـــاقــت عـــلى الآراء ونــفــاك وهـو مخمن على الردى بـــك مـــحــدق فـالـنـفـي كالإفـنــاء الــكــل مــشــتـــرك بقتلك؛ إنما نـابـت يـــد الـــجــانــي عــن الشركاء ناجي، تحجرت الدموع بمحجري وحــشــا نــزيــف الــنـــار لي أحـشائي لمــا هــويــت مـتــحــد الـهــوى وهــويــت فــيـــك مـــوزع الأهـــواء لم ابـك ؛ لم أصمت ؛ ولم أنهض ولم أرقـد ؛ وكــلــي تــاه في أجــزائــي فــفـجـيـعـتي بك أنني تحت الثرى روحي ؛ ومـن فـوق الـثـرى أعــضــائي أنــا يــا أنــا بـك مــيــت حـــي ومحــتـــرق أعـــد الــنــــار لــلإطــفاء بــرأت مــن ذنـب الـرثـاء قريحتي وعــصــمـت شـيــطـانـي عـن الإيــحاء وحـلــفـت ألا أبـتــديــك مودعاً حـتــى أهيــئ مــوعــــداً لـــلــــقــــاء ســأبــدل الــقــلـم الرقيق بخنجر والأغــنــيـــات بــــطــعــــنــة نــجـلاء وأمـد رأس الـحاكـمـيـن صحيفة لــقــصــائــد ... ســأخـطـهـا بـحذائي وأضـم صـوتــك بذرة في خافقي وأضــمــهــم فـــي غـــابــــة الأصــداء وألــقــن الأطـفـال أن عـروشهم زبـــد أقــيـــم عــــلى أســــاس الــمـاء وألـقــن الأطـفـال أن جـيـوشهم قــطــع مــن الــديـــكــور والأضـــــواء وألــقــن الأطـفــال أن قصورهم مــبــنــيـــة بــجــمــاجـــم الــضــعـفاء وكــنــوزهــم مــسـروقة بالعدل واسـتـقــلالــهــم نــوع مــن الإخـصـاء سأظل أكتب فـي الهواء هجاءهم وأعــيــده بــعـــواصـــف هـــــوجــــاء ولــيــشــتــم الـمتلوثون شتائمي ولـــيـــســتــــروا عــوراتــهـــم بــردائي ولــيــطـلـق المستكـبرون كلابهم ولــيــقــطـعــوا عــنــقــي بـلا إبــطـــاء لــو لـم تــعد في العـمر إلا ساعة لـــقـــضــيــتــهــا بــشــتــيــمـة الخلفاء أنا لست أهـجو الحاكمين ؛ وإنما أهــجــو بــذكــر الحــاكـمــيــن هجائي أمــن الـتـأدب أن أقـول لــقاتلي عــذراً إذا جــرحــت يــديــك دمـائــي؟ أأقــول لـلـكلب الـعـقـور تـأدبـاً دغــدغ بــنــابــك يـــاأخي أشـــلائــي؟ أأقــول لــلــقـواد يــاصـديق؛ أو أدعــو الـــبـــغـــي بــمـــريـم الـعــذراء؟ أأقول لـلـمـأبـون حـــين ركوعه حرمـاً؛ وأمــســـح ظـــهـره بــثــنــائي أأقـول لــلـص الـذي يسطو على كــيــنـــونــتـــي : شـكـراً على إلــغائي؟ الحاكمون هم الكلاب؛ مع اعتذاري فـالــكــلاب حــفــيــــظــة لـــوفــــاء وهم اللصوص القاتلون العاهرون وكـــلـــهـــم عـــبـــــد بــلا اســتـثـناء إن لـم يــكونوا ظالمين فمن ترى مــلأ الــبـــلاد بـــرهـــبــــة وشـــقــــاء إن لــم يـــكونـوا خائنين فكيف مــازالـــــت فــلــســطـيــن لدى الأعداء عــشــرون عــامـاً والبلاد رهينة لــلــمــخـبـريــــن وحــــضـــرة الخــبراء عشرون عاماً والشعوب تفيق من غــفــواتــهــا لــتـــصــــاب بـــالإغـمـاء عــشــرون عـامـاً والمواطـن ماله شــغــل ســـوى الـــتـصـفـيــق لـلــزعماء عـشرون عاماً والمفكر إن حكى وهـبــت لـــه طـــاقـــيـــة الإخــــفـــــاء عشرون عاماً والسجون مدارس مــنـــهـاجـهـا الــتــنـكيــل بــالــسـجـناء عــشــرون عــاماً والقضاء منزه إلا مـــــن الأغـــــــراض والأهــــــــــواء فــالــديــن مـعتقل بتهمة كونه مــتــطــرفــاً يـــدعـــوا إلــى الـــضـــــراء والله فــي كل الـــبلاد مـطارد لـــضــلــوعـــه بـــإثـــارة الــغــــوغـــــاء عشرون عاماً والنظام هو النظام مـع اخــتـلاف الـلـــون والأســـمــــــــــاء تمــضـــي بــه وتـــعـيـده دبابة تــســـتــبـــدل الــعــمـــلاء بــالــعــمـــلاء سرقوا حليب صغارنا؛ من أجل من كــي يـــســـتـــعيـــدوا موطن الإسراء؟ هتكو حياء نسائنا؛ من أجل من كي يـــســتـــعـــيـــدوا مـــوطـن الإسراء؟ خـــنــقــوا بــحـرياتهم أنفاسنا كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟ وصـلـوا بــوحـدتهم إلى تجزيئنا كــي يـــســـتـــعـــيـــدوا مـوطن الإسراء؟ منفيون
لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟ قطيع نحن والجزار راعينا ؛ ومنفيون نمشي في أراضينا ؛ ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛ ونعرب عن تعازينا لنا فينا ؛ فوالينا ، أدام الله والينا، رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دنيا، ولا أبقى لنا دينا ؛ ولاة الأمر : ماخنتم ، ولا هنتم ، ولا أبديتم اللينا ، جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا، وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ، ففي تنديدكم حينا ، وفي تهديدكم حينا ، سحبتم أنف أمريكا ، فلم تنقل سفارتها ، ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ؛ ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ، .تهانينا
منفيون
لمن نشكو مآسينا ؟ ومن يصغي لشكوانا، ويجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلا لوالينا ؟ وهل موت ســيحـيـيـنا ؟ قطيع نحن والجزار راعينا ؛ ومنفيون نمشي في أراضينا ؛ ونحمل نعشنا قسرا بأيدينا ؛ ونعرب عن تعازينا لنا فينا ؛ فوالينا ، أدام الله والينا، رآنا أمة وسطا، فما أبقى لنا دنيا، ولا أبقى لنا دينا ؛ ولاة الأمر : ماخنتم ، ولا هنتم ، ولا أبديتم اللينا ، جزاكم ربنا خيرا، كفيتم أرضنا بلوى أعادينا، وحققتم أمانينا ،
وهذي القدس تشكركم ، ففي تنديدكم حينا ، وفي تهديدكم حينا ، سحبتم أنف أمريكا ، فلم تنقل سفارتها ، ولو نقلت ــ معاذ الله لو نقلت ــ لضيعنا فلسطينا ؛ ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ، ويكفينا ، .تهانينا الثور والحضيرة
الثور فر من حضيرة البقر، الثور فر ، فثارت العجول في الحضيرة ، تبكي فرار قائد المسيرة ، وشكلت على الأثر ، محكمة ومؤتمر ، فقائل قال : قضاء وقدر ، وقائل : لقد كفر ، وقائل : إلى سقر ، وبعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة ، لعله يعود للحضيرة ؛ وفي ختام المؤتمر ، تقاسموا مربطه، وقسموا شعيره ، وبعد عام وقعت حادثة مثيرة ، .لم يرجع الثور ، ولكن ذهبت وراءه الحضيرة عائدون
هرم الناس وكانوا يرضعون ، عندما قال المغني عائدون ، يافلسطين وما زال المغني يتغنى ، وملايين اللحون ، في فضاء الجرح تفنى ، واليتامى من يتامى يولدون ، يافلسطين وأرباب النضال المدمنون، ساءهم مايشهدون ، فمضوا يستنكرون ، ويخوضون النضالات على هز القناني وعلى هز البطون ، عائدون ، .ولقد عاد الأسى للمرة الألف، فلا عدنا ولاهم يحزنون
قصيدة منشورَاتٌ فِدَائيّة على جُدْرَانِ إسْرائيل نزار قباني
-1- لَنْ تجعلوا من شعبِنا شعبَ هُنودٍ حُمرْ فنحنُ باقونَ هُنا .. في هذه الأرض التي تلبس في مِعْصَمها إسوارةً من زهرْ فهذه بلادُنا فيها وُجِدنَا منذ فجر العمرْ فيها لعِبنْا.. وعشِقْنا.. وكتبنَا الشِعرْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في خُلجانها مثلَ حشيش البحرْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في تاريخها في خُبزها المرقُوقِ.. في زيتونِها في قمحها المُصْفَرّْ مُشَرِّشُونَ نحنُ في وجدانِها باقونَ في آذارها باقونَ في نيَسْاَنِها باقونَ كالحَفْر على صُلبانِها وفي الوصايا العشْرْ ... -2- لا تسكرُوا بالنصرْ إذا قتلتُمْ خالداً فسوف يأتي عَمْرو وإن سحقتُمْ وردةً فسوفَ يبقى العطرْ -3- لأنَّ موسى قُطعتْ يداهْ ولم يعُدْ يُتقنُ فنَّ السِحرْ لأنَّ موسى كُسِرتْ عصاهْ ولم يعُدْ بوسعه.. شَقَّ مياه البحرْ.. لأنَّكم .. لستُمْ كأمْريكا ولسنا كالهنود الحُمرْ فسوفَ تهلكونَ عن آخركم.. فوقَ صحاري مِصرْ.. -4- المسجدُ الأقصى . شهيدٌ جديدْ نُضيفهُ إلى الحساب العتيقْ وليستِ النارُ ، وليسَ الحريقْ سوى قناديلَ تُضيُْ الطريقْ .. -5- من قَصَبِ الغاباتْ.. نخرجُ كالجنِّ لكمْ .. من قَصَبِ الغاباتْ من رُزَم البريد.. من مقاعد الباصاتْ من عُلَب الدخانِ .. من صفائح البنزينِ.. من شواهد الأمواتْ من الطباشيرِ .. من الألواحِ .. من ضفائر البناتْ .. من خَشَب الصُلْبان.. من أوعية البخُورِ .. من أغطية الصلاةْ من وَرَق المصحفِ ، نأتيكُمْ .. من السُطُور والآياتْ لن تُفْلتوا من يدنا .. فنحنُ مبثوثونَ في الريحِ .. وفي الماءِ .. وفي النباتْ .. ونحنُ معجونونَ .. بالألوانِ والأصواتْ .. لن تُفْلتوا .. لن تُفْلتوا .. فكلُّ بيتٍ فيه بندقيةٌ من ضفَّةِ النيل إلى الفُراتْ -6- لنْ تستريحوا مَعَنا .. كلُّ قتيلٍ عندنا .. يموتُ آلافاً من المرَّاتْ ... -7- إنتبهوا ! .. إنتبهوا ! .. أعمدةُ النور لها أظافر وللشبابيكِ عيونٌ عشرْ والموتُ في انتظاركمْ في كلِّ وجهٍ عابرٍ .. أو لَفْتةٍ .. أو خصْرْ الموتُ مخبوءٌ لكمْ في مِشْط كلِّ امرأةٍ وخُصْلةٍ من شَعرْ ... -8- يا آلَ إسرائيلَ .. لا يأخذْكُمُ الغرورْ عقاربُ الساعات إنْ توقّفتْ لا بُدَّ أن تدورْ إنَّ اغتصابَ الأرض لا يخيفُنا فالريشُ قد يسقُطُ عن أجنحة النسورْ والعَطَشُ الطويلُ لا يخيفُنا فالماءُ يبقى دائماً في باطن الصخورْ هزمتُمُ الجيوشَ .. إلاّ أنَّكمْ لم تهزموا الشعورْ .. قطعتُمُ الأشجارَ من رؤوسها وظلَّتِ الجذورْ ... -9- ننصحُكمْ أن تقرأوا .. ما جاءَ في الزَبُورْ ننصحُكمْ أن تحملوا توراتَكُمْ وتتبعوا نبيَّكُمْ للطورْ فما لكُمْ خبزٌ هُنا .. ولا لكُمْ حضورْ .. من باب كلِّ جامعٍ من خلف كُلِّ منبرٍ مكسورْ سيخرجُ الحَجَّاجُ ذاتَ ليلةٍ ويخرجُ المنصورْ ... إنتظرونا دائماً .. في كُلِّ ما لا يُنْتَظَرْ فنحنُ في كلِّ المطاراتِ .. وفي كلِّ بطاقاتِ السَفَرْ نطلع في روما .. وفي زوريخَ ... من تحت الحجَرْ نطلعُ من خلف التماثيلِ .. وأحواضِ الزَهَرْ رجالُنا يأتونَ دونَ موعدٍ في غَضَبِ الرعدِ .. وزخَّاتِ المطَرْ يأتونَ في عباءة الرسُولِ .. أو سيفِ عُمَرْ نساؤنا يرسمنَ أحزانَ فلسطينَ.. على دمع الشجَرْ يقبرنَ أطفالَ فلسطينَ.. بوجدان البشَرْ نساؤنا .. يحملنَ أحجارَ فلسطينَ .. إلى أرض القَمَرْ .... -11- لقد سرقتُمْ وطناً .. فصفَّقَ العالمُ للمُغامَرَهْ.. صادرتمُ الألوفَ من بيوتنا وبعتُمُ الألوفَ من أطفالنا فصفَّق العالمُ للسماسرَهْ سرقتُم الزيتَ من الكنائسِ.. سرقتُمُ المسيح من منزله في الناصرَهْ فصفّق العالمُ للمغامَرَهْ .. وتنصبُونَ مأتماً إذا خَطَفنا طائرَهْ ... -12- تذكَّروا .. تذكَّروا دائماً بأنَّ أَمْريكا –على شأنِها- ليستْ هي اللهَ العزيزَ القديرْ وأنَّ أَمْريكا –على بأسها- لن تمنعَ الطيورَ من أن تطيرْ قد تقتُلُ الكبيرَ .. بارودةٌ صغيرةٌ .. في يد طفلٍ صغيرْ .. -13- ما بيننا .. وبينكُمْ لا ينتهي بعامْ .. لا ينتهي بخمسةٍ .. أو عشْرةٍ ولا بألفِ عامْ .. طويلةٌ معاركُ التحرير.. كالصيامْ ونحنُ باقونَ على صدروكمْ كالنَقْش في الرخامْ ... باقونَ في صوت المزاريبِ .. وفي أجنحة الحَمامْ باقونَ في ذاكرة الشمسِ .. وفي دفاتر الأيَّامْ باقون في شَيْطنة الأولاد.. في خَرْبشة الأقلامْ باقونَ في الخرائط الملوَّنَهْ .. باقونَ في شِعْر امريء القيس .. وفي شِعْر ابي تمَّامْ .. باقونَ في شفاه من نحبّهمْ باقونَ في مخارجِ الكلامْ .. -14- مَوْعدُنا حين يجيء المغيبْ .. مَوْعدُنا القادمُ في تل أبيبْ "نَصْرٌ من اللهِ .. وَفَتْحٌ قريبْ". -15- ليس حُزَيرانُ سوى .. يومٍ من الزمانْ وأجملُ الوُرودِ ما ينبتُ في حديقة الأحزانْ .... -16- للحزن أولادٌ سيكبُرُونْ للوجَع الطويل أولادٌ سيكبُرُونْ لمنْ قتلتمْ في حزيرانَ .. صغارٌ سوفَ يَكبُرُونْ للأرضِ .. للحاراتِ .. للأبواب.. أولادٌ سيكبُرُونْ وهؤلاء كلُّهُمْ .. تجمّعوا منذ ثلاثين سَنَهْ في غُرف التحقيق .. في مراكز البوليس.. في السجونْ تجمّعوا كالدمع في العيونْ وهؤلاء كلُّهمْ .. في أيِّ . أيِّ لحظةٍ من كلِّ أبواب فلسطينَ .. سيدخلونْ -17- وجاءَ في كتابه تعالى : بأنَّكمْ من مِصْرَ تخرجونْ وأنَّكمْ في تيهها .. سوفَ تجوعونَ وتعطشونْ وأنَّكمْ ستعبدونَ العِجْلَ.. دون ربِّكمْ وأنَّكمْ بنعمة الله عليكمْ سوف تكفرونْ .. وفي المناشير التي يحملها رجالُنا زدنَا على ما قاله تعالى سطريْنِ آخرَيْنْ : "ومن ذُرى الجولان تخرجونْ .." "وضَفَّة الأردُنِّ تخرجونْ .." "بقوّة السلاح تخرجونْ .." -18- سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ .. سوفَ يموتُ الأعورُ الدجَّالْ ونحنُ باقونَ هنا .. حدائقاً .. وعطرَ برتقالْ .. باقونَ فيما رسمَ اللهُ .. على دفاتر الجبالْ باقونَ في معاصر الزيتِ وفي الأنوالْ .. في المدِّ .. في الجَزْر .. وفي الشروق والزوالْ باقونَ في مراكب الصيْدِ وفي الأصدافِ .. والرمالْ باقونَ في قصائد الحبِّ .. وفي قصائد النضالْ .. باقونَ في الشعر .. وفي الأزجالْ باقونَ في عطر المناديل .. وفي (الدبْكة).. و (الموَّالْ) في القَصَص الشعبيِّ .. في الأمثالْ .. باقونَ في الكُوفيَّة البيضاءِ .. والعقالْ ... باقونَ في مُروءة الخيْل .. وفي مُروءة الخيَّالْ .. باقونَ في (المِْهباج) .. والبُنِّ وفي تحيّة الرجال للرجالْ باقونَ في معاطف الجنودِ .. في الجراحِ .. في السُعالْ باقونَ في سنابل القمح .. وفي نسائم الشمالْ باقونَ في الصليبْ .. باقونَ في الهلالْ .. في ثورة الطُلاَّبِ.. باقونَ وفي معاول العُمَّالْ باقونَ في خواتم الخطْبةِ في أسِرَّة الأطفالْ .. باقونَ في الدموعْ .. باقونَ في الآمالْ .. -19- تِسعونَ مليوناً .. من الأعراب ، خلفَ الأفْقِ غاضبونْ يا ويلَكُمْ من ثأرهمْ.. يومَ من القُمْقُمِ يطلعونْ .... -20- لأنّ هارونَ الرشيدَ .. ماتَ من زمانْ ولم يَعُدْ في القصرِ .. غلمانٌ .. ولا خِصْيانْ .. لأنَّنا نحنُ قتلناهُ .. وأطعمناهُ للحيتانْ ... لأنَّ هارونَ الرشيدَ .. لم يَعُدْ "إنسانْ" لأنَّهُ في تخته الوثير لا يعرفُ ما القدسُ ، وما بيسانْ فقد قطعنا رأسَهُ .. أمسِ ، وعلّقناه في بيسانْ لأنَّ هارونَ الرشيدَ .. أرنبٌ جبانْ فقد جعلنا قصرهُ قيادةَ الأركانْ .... -21- ظلَّ الفلسطينيُّ أعواماً على الأبوابْ يشحذ خبزَ العدل من موائد الذئابْ ويشتكي عذابَهُ للخالق التوَّابْ.. وعندما .. أخرجَ من إسطبله حصانَهُ وزيَّتَ البارودةَ الملقاةَ في السردابْ .. أصبحَ في مقدوره أن يبدأ الحسابْ ... -22- نحنُ الذينَ نرسُمُ الخريطَهْ ... ونرسمُ السفوحَ والهضابْ نحنُ الذين نبدأ المحاكمَهْ ونفرضُ الثوابَ والعقابْ .. -23- العرَبُ الين كانوا عندكمْ مصدِّري أحلامْ .. تحوّلوا – بعد حزيرانَ – إلى حقلٍ من الألغامْ وانتقلتْ (هانوي) من مكانها وانتقلتْ فيتنامْ ... -24- حدائقُ التاريخ.. دوماً تُزْهِرُ ففي رُبى السودان قد ماجَ الشقيقُ الأحمَرُ وفي صحاري ليبيا أورقَ غصنٌ أخضَرُ والعَرَبُ الذي قلتمْ عنهُمُ تحجَّروا تغيّروا .. تغيّروا .. -25- أنا الفلسطينيُّ .. بعد رحلة الضيَاعِ والسرابْ أطلعُ كالعشْب من الخرابْ أضيء كالبرق على وجوهكمْ أهطلُ كالسحابْ أطلع كلَّ ليلةٍ من فسْحة الدار.. ومن مقابض الأبوابْ من ورق التوت.. ومن شجيرة اللبلابْ من بِرْكة الماء.. ومن ثرثرة المزرابْ .. أطلعُ من صوت أبي.. من وجه أمي الطيّب الجذَّابْ أطلع من كلِّ العيون السود.. والأهدابْ ومن شبابيك الحبيبات، ومن رسائل الأحبابْ أطلعُ من رائحة الترابْ.. أفتحُ بابَ منزلي.. أدخله. من غير أن أنتظرَ الجوابْ لأنَّني السؤالُ والجوابْ... -26- مُحاصَرونَ أنتُمُ .. بالحقد والكراهيهْ فمِنْ هُنا.. جيشُ أبي عبيدةٍ ومن هنا معاويَهْ .. سلامُكُمْ ممزَّقٌ وبيتكُمْ مطوَّقٌ كبيت أيِّ زانيَهْ .. -27- نأتي بكُوفيَّاتنا البيضاء والسوداءْ نرسُمُ فوق جلدكمْ .. إشارةَ الفِداءْ من رَحِم الأيَّام نأتي.. كانبثاق الماءْ من خيمة الذلّ الذي يعلكها الهواءْ من وَجَع الحسين نأتي من أسى فاطمةَ الزهراءْ .. من أُحُدٍ .. نأتي ومن بَدْرٍ ومن أحزان كربلاءْ .. نأتي .. لكي نصحِّحَ التاريخَ والأشياءْ ونطمسَ الحروفَ .. في الشوارع العبرِيَّة الأسماءْ [/size] | |
|
المديرة الرتبة: آدَآرةِ آلمنتَدىْ ~ ♥
عدد المساهمات : 3196 نقاط : 59040 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 09/01/2010 العمر : 28 الموقع : https://aldous.yoo7.com
| موضوع: رد: موسوعة شعرية حول القدس الشريف والاقصى المبارك السبت أغسطس 27, 2011 2:14 am | |
| | |
|
رغودة قلبي شخصية هامة
عدد المساهمات : 1157 نقاط : 50480 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 16/06/2011 العمر : 28 الموقع : الانترنت
| موضوع: رد: موسوعة شعرية حول القدس الشريف والاقصى المبارك الجمعة سبتمبر 02, 2011 9:30 am | |
| | |
|