شاطئ في يديه كفارةٌ للخطايا .. و شاطئ في يديه كفارةٌ للخطايا .. ذهبت يوماً إليه باأدمعي و شقايا .. و رحت ألقي عليه تبتلي و هُدايا .. ذهبت يوما و نفسي جريحةٌ تتعايا.. و للمعاصي عواءٌ مدمدمٌ في الحنايا .. كأنه صوت ذئبٍ تغافلته الحشايا .. أو نوح ثكلى أهاجت لها القبور خفايا .. أو صرخت من يتيمٍ تلقّفته الرزايا .. حملتها و كأنّي حملت هول المنايا .. و جئت ندمان أزجي الى المتابِ خطايا .. رباه عفوك إني للنّورِ مدّت يدايا .. نزعت أسرار قلبي و جئت ألقي أسايا.. و أشتكي طيّ صدري دربً سحيقاً طوايا .. به بدأت و لكن لم أدرِ ما منتهايا .. لم ادرِ يأسِ فيه و لا عرفت هُدايا .. و لا عرفتُ ظلامي و لا عرفتُ ضحايا .. و لا لغيرك دوّى ياربّ يوما ندايا .. إليكَ أنت صباحي مصفّد فـِ مسايا .. فاسكب ضياءك إني ظمآن ضلّ صدايا .. لم ادري من أي نبع اسقِي جنين الركايا .. و الشط لا ماء فيه يطفي اللظّى في حشايا .. رحماك يارب إنّي و زورقي و الخطايا .. في لجة ليس فيها من الضياء بقايا .. جفت و غاضت و لكن ما زلت أزجي رجايا .. يا رجااااائي ........................!!!!!!
فرشي التراب يضّمني و هو غطائي .. حولي الرمال تلفني .. بل من ورائي .. و اللحد يحكي ظلمة ..فيها ابتلائي .. و النور خطّ كتابه .. أنسي لقائي .. و الأهل أين حنانهم ؟؟ باعوا وفائي ,, و الصحب أين جموعهم ؟؟ تركوا إخائي .. و المال أين هناؤه صار ورائي .. و الإسم أين بريقه بين الثناء .. هذي نهاية حاااالي .. فرشي التراب ..!! و الحب ودّع شوقه و بكى رثائي .. و الدّمع جفّ مسيره بعد البكاءِ .. و الكون ضاق بوسعه ,, ضاقت فضائي .. فاللحد صار بجثتي .. أرضي سمائي .. هذي نهاية حاااالي فرشي التراب ..!! و الخوف يملأ غربتي ... و الحزن دائي.. ارجوا الثبات و إنه قسماً دواءي و الرب أدعوا مخلصا أنت رجائي .. أبغي الهي جنّة فيها هنائي ...........!!
لغيرك ما مددت يدا و غيرك لا يفيض ندا و ليس يضيق باب كبير .. فكيف ترد من قصدا و ركنك لم يزل صمدا فكيف تذود من وردا .. و لطفك ياخفي اللطف ان عادي الزمان عدا
على قلبي وضعت يدا و نحوك قد مددت يدا
سرى ليلي بغير هدى و لا ادري لاي مدى يطاردني الاسى ابدا و يرعاني الجوى ابدا و ينشر في الهوى روحا و يطريني الهوى جسدا..
نهاري و الهجير لظى و ليلي و الظلام ردى فواكبدااه اذا اضحي و ان امسي فواكبدااه و ليس سواك لي سند فقدت الاهل و السندا و اطوي البيد طاويه كاني في الفضااء صداا ..
نفسي عرفتك بين أحضان الكأبة و الجراح .. نفسي فصبرا إنما الدنيا و إن رقّت كفاح !! كم فارس ضحِكت له الدنيا فزمجر و استباح .. كم جامع للمال يا نفسي قتيل الارتياح .. يسعى وراء المال انا كان مغلول السرّاح .. ترك الحياة فما استفاد من الحياة و لا استراح .. رباه عفواً ليس يقتل لوعتي الا البواح .. ان لجئت اليك يا ربي لأطلبك السماح .. فأغفر ذنوبي و أجعل السعي الحثيث الى نجاح ..
قد آن الأوان .. صاحب الحنجره الذهبية : ابراهيم السعيد .. الشريط : البيارق ..
قد آن الأوان للوثبة الكبرى .. فكونوا كالبراكين .. سيولكم تترى إلى أرض فلسطين .. لتنقذ المسرى فهيّا رصّوا الصفوف.. وشدوا اليمين مرابطون.. في خندق العزّة لا نخشى الردى .. مرابطون.. على الكفاح (الجهاد) ما حيينا أبدا .. وثائرون .. للموقف الفاصل في القدس غدا .. وثائرون .. فلا لن نغادر منهم أحدا .. اكتب على صدري أن مت غدا نسر أبى عيش ذليل قيدا .. يا ظالما يملك في يديه القرار .. يزج بالشعوب في طريق الدمار.. شعارنا رباطنا فإن السلام .. على بقاء المعتدين ذل وعار .. اكتب على صدري إن مت غدا نسر أبى عيش ذليل قيدا .. قد انذر الله يهودا جاحدينا .. القاتلين الأنبياء المرسلينا .. لان عدتموا عدنا فجاء النذير .. جند من الله أتوكم فاتحينا .. اكتب على صدري أن مت غدا نسر أبى عيش ذليل قيدا .. -(- يا صاحبي هيا فقد دعانا النفير .. قائدنا الله و في يديه المصير فهل تعاهدني إن وقعت صريعا .. أن تقذف العدا بجثتي للمسير قد آن الأواااااااااااااااااااان -)-
أي عبد .. صاحب الحنجره الذهبية : ابراهيم السعيد .. الشريط : البيارق ..
أي عبد قام يدعو .. بين خوف و رجاء .. مخلصا من غير عجب .. خالعا ثوب الرجاء .. أي عين في خشوع .. دمعها خوف يسيل .. و فؤاد في ركوع .. و سجود لا يحول .. تائبا من كل ذنب .. بثبات و مضاء .. في جنان الخلد يهنا بنعيم لا يزول !! أي قلب لا يملّ ذكر مولانا الجليل .. واقف يشكوا بذلٍ آلةَ العبد الذليل .. هائما بالله يرجو .. عفو مولاه الجليل.. خائفا يجروا ملحا أن يميل .. سر هذا الموت فينا رحمة للمؤمنين .. بعده تلقى الامين .. ما اتقينا السيئات .. رحمة الرحمن حلّت .. بالذي عيناه كفّت .. عن حرام قد تعلّت .. و استقامت في ثباتٍ .. روح قلبي باتباعي نهج طه في الحياةِ.. ثبت اللهم قلبي في حياتي و الممات أي قلب فيه حب خالص لله صافي .. انني ادعوا و ظني كل خير منه آتٍ ..
مولاي إني سائرٌ .. للدين حتماً سائرٌ .. فالقدس صاحت غادرٌ .. أدمى فؤادي الطاهرُ . ونداء الأقصى أبكاني .. فجّر وجداني .. وضمير الأمة يا ربي .. مات بلا جاني .. مجرم قالوا لأني .. أرفض الذل الكبير .. أرفض العيش بصمت .. ضمه القهر المرير .. فليقولوا ما يقولوا .. أنت من أرجو رضاه .. أنت من تعلم أني .. لك أرخصت الحياة .. يا من رويت بدمائك أشجار العزة والانتصار .. إن يسرقوك من تاريخنا .. لن ينزعوك من صدورنا .. يا شهيـــــد !!!!
غادة ذات دلال ومرح يجد الناعت فيها ماقترح خلقت من كل شئ حسن طيب فالليت فيها مطرح زانها الله بوجه جمعت فيها أوصاف غريبات الملاح وبعين كحلها من غنجها وبخد مسكه فيه رشح ناعم تجري على صفحته نظرة الملك ولألام الفرح أترى خاطبها يسمعها اذ تدير الكأس طورا والقدح في رياض مورق نرجسه كلما هبى له الريح نفح وهي تدعوه بود صادق ملئ القلب به حتى طفح يا حبيبا لست أهوى غيره بالخواتيم يتم المفتتح لا تكونن كمن جد إلى منتهى حاجاته ثم جمح لا فما يخطب مثلي من سها إنما يخطب مثلي من ألحّ !!!!!
اصلي لربي .. المنشد : موسى مصطفى . شريط : لأجلك أغني ..
أصلي بقلب يحب الحياة .. و أحيا برح يحب الصلاة .. اصلي لربي .. و امضي بدربي .. و في الصدر سرب من الأمنياااات .. اصلي بقلب يحب الحياة .. و احيا بروح تحب الصلاة .. نعم يا زماني اتيت الوجود .. بامر الإله الكريم الودود .. فما ضعت فيه و لا ضقت ذرعا فكيف و ربي عليّ يجود !! أصلي لربي .. و امضي بدربي .. و في الصدر سرب من الأمنياااات .. اصلي بقلب يحب الحياة .. و احيا بروح تحب الصلاة .. طريقي غريب قصير طويل .. تلون مثل اختلاف الفصول .. اطالع بالشكر حلو الزمان .. و مر الزمان بصبر جميل .. أصلي لربي .. و امضي بدربي .. و في الصدر سرب من الأمنياااات .. اصلي بقلب يحب الحياة .. و احيا بروح تحب الصلاة .. اصلي و احيا بحب الاله اله و ما لي اله سواه و أبني الحياة كما استطيع و اسعد لو نلت يوما رضاه !! أصلي لربي .. و امضي بدربي .. و في الصدر سرب من الأمنياااات .. اصلي بقلب يحب الحياة .. و احيا بروح تحب الصلاة ..
أماه يا أماه .. للقلب أنت مناه.. ان قلت يوما آه رددت انت صداه .. لا شئ يرضيني .. أو لي يواسيني .. في أزمة الدنيا أو محنة الدين .. الا بدعوات تعلوا فتحيني !! أماه نجواك تمحوا لي اتراحي ... اماه عيناك سهري لافراحي ... دامت عطاياك من دون إلحاح .. اماه لا انسى أبدا محيّاك .. ان كنت بالقرب .. اهنا برؤياك .. او كنت بالبعد احنو لذكراك .. اماه يا امااه ان قلت يوما آه .. أماه يا أماه .. للقلب أنت مناه.. ان قلت يوما آآآآآآآه رددت انتِ صداه ..