الحمد لله القائل في كتابه (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) والقائل - سبحانه - (وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ) آل عمران آية 105
منهج رباني يحثنا على إحياء روابط العلاقة الأخوية بين بعضنا البعض حذرا من التشبه بمن غضب الله عليهم من اليهود والنصارى فقال عنهم (بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى) الحشر 14 هذا هو المنهج الإسلامي الرفيع الذي يحي في نفوس أتباعه المولاة لله ولرسله ولشرعه قال - تعالى -(وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْض) التوبة آية 71 ومن أعظم الولاية ولاية الجار لجاره التي أوصى الله بها في كتابه فقال - سبحانه - (وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ) وأوصى بها النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال ((خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره)) صححه الألباني - رحمه الله - إلا أننا ومع الأسف نفتقد اليوم وجود الجار الصالح الذي تتوفر فيه خصال الجار التي حث عليها الإسلام وأمر بها قال - عليه الصلاة والسلام - ((أربع من السعادة: المرأة الصالحة، والمسكن الواسع، والجار الصالح، والمركب الهنيء، وأربع من الشقاء: الجار السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء، والمسكن الضيق)) خرجه الألباني في الصحيحة.
عباد الله: لقد كان الجار في السابق مؤمنا تقيا وأبا مربيا يشعر بمسئولية جاره كما يشعر بمسئوليه رعيته تماما،.لقد كان الجار المسلم يهنئ جيرانه في أفراحهم ويواسيهم في أحزانهم، يفرح لما يفرحون ويحزن لما يحزنون ويكف أذاه عنهم لا يحسدهم ولا يؤذيهم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه) متفق عليه أي: شروره، ولعلي أهمس في أذن جار السوء بقصة إن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد، قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاتِهَا وَصِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: ((هِيَ فِي النَّارِ))، قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَإِنَّ فُلانَةَ يُذْكَرُ مِنْ قِلَّةِ صِيَامِهَا وَصَدَقَتِهَا وَصَلاتِهَا وَإِنَّهَا تَصَدَّقُ بِالأَثْوَارِ مِنَ الأَقِطِ وَلا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا، قَالَ: ((هِيَ فِي الْجَنَّةِ)) صححه الألباني.
الله أكبر صائمة النهار وقائمة الليل في النار، نعم إذا طال أذاها الناس، وأما من ابتلي بجار يؤذيه فعليه بالصبر، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ يَشْكُو جَارَهُ، فَقَالَ: ((اذْهَبْ فَاصْبِر))، فَأَتَاهُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا فَقَالَ: ((اذْهَبْ فَاطْرَحْ مَتَاعَكَ فِي الطَّرِيقِ))، فَطَرَحَ مَتَاعَهُ فِي الطَّرِيقِ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَسْأَلُونَهُ فَيُخْبِرُهُمْ خَبَرَهُ، فَجَعَلَ النَّاسُ يَلْعَنُونَهُ: فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ وَفَعَلَ، فَجَاءَ إِلَيْهِ جَارُهُ فَقَالَ لَهُ: ارْجِعْ لا تَرَى مِنِّي شَيْئًا تَكْرَهُهُ.حسنه الألباني - رحمه الله - .
أما و الله لو علم الجار بفضل جاره عليه ما آذاه أبد الدهر فارعني سمعك لهذا الحديث وافتح لي مغاليق قلبك وانظر قال - صلى الله عليه وسلم - ((مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَمُوتُ يَشْهَدُ لَهُ ثَلاثَةُ أَبْيَاتٍ مِنْ جِيرَانِهِ الأَدْنَيْنَ بِخَيْرٍ إِلاّ قَالَ اللَّهُ - عز وجل -: قَدْ قَبِلْتُ شَهَادَةَ عِبَادِي عَلَى مَا عَلِمُوا وَغَفَرْتُ لَهُ مَا أَعْلَمُ)) حسنه الألباني.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلا يُؤْذِي جَارَهُ)) رواه البخاري،
ومن صور إيذاء الجار حسده وتمني زوال النعمة عنه، أو السخرية به واحتقاره، أو إشاعة أخباره وأسراره بين الناس، أو الكذب عليه وتنفير الناس منه، أو تتبّع عثراته والفرح بزلاته، أو مضايقته في المسكن أو موقف السيارة، أو إلقاء الأذى عند بابه، أو التطلّع إلى عوراته.
عباد الله: إن المسلم ليتألم عندما يلاحظ في المجتمع الإسلامي كثرة المشاكل والتدهور في العلاقات بين الجيران فتجد جارا يكيد بجاره المكائد والمصائب، وآخر لا يتكلم مع جاره لأيام طويلة، والنبي - صلى الله عليه وسلم - يقول (من هجر أخاه فوق ثلاث فمات دخل النار) أي ثلاث ليال، وآخر لا يعرف أن جاره يمر بمناسبة سعيدة فيهنيه أو حزينة فيواسيه ويعزيه، وأخطر من ذلك أن تجد جيرانا يعيشون في عمارة واحدة ولا يتعارفون وإن سألت أحدهم عن أقرب الجيران منه لا يعرفه وربما لا يلتقون إلا على باب المبنى فأين هؤلاء من الإقتداء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في معاملته مع جيرانه.
عباد الله: كان للنبي - صلى الله عليه وسلم - بالمدينة جار يهودي يؤذيه وكان - عليه الصلاة والسلام - يصبر ويحتسب فلما مرض اليهودي زاره فدخل الرعب في قلب اليهودي ظنا منه أن محمدا - عليه الصلاة والسلام - جاء لينتقم منه مستغلا مرضه، وإذا به يفاجأ بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - جاء ليواسيه ويسأل عن حاله ويقدم له العون إن لزم الأمر،،، عندئذ طأطأ اليهودي رأسه اعترافا له بالجميل وأعلن الشهادة وأصبح من المسلمين.
عباد الله ": لقد أصبح الجار اليوم يبيت بهمه جراء أذية جاره، وأصبح يتهيب مناصحته وتنبيهه خشية ردة فعل تزيد في سوء العلاقة أو تقطعها البته، وخشية أن يكون الجار ممن إذا قيل له إتق الله أخذته العزة بالإثم، فأصبح المرء لا يدري كيف يناصح جاره، وفي أي موضوع يناصحه، وما هي الطريقة في مناصحته، والدين كما تعلمون النصيحة، ففي أي شئ يناصحه، أيناصحه عن حارسه الذي يقف تجاه باب عمارته يترصد له ولعرضه ليلا ونهارا، أم يناصحه عن أكياس القمائم التي يضعها عند بابه كل صباح ومساء، أم يناصحه عن إسرافه في الماء الذي يماطل في المساهمة في شراءه، أم يناصحه في قطع السلام وعدم رده، أم يناصحه عن تركه للصلاة وعكوفه على مشاهدة المحرمات، واستبداله الذي هو أدنى بالذي هو خير، أم يناصحه عن روائح الدخان التي تفوح من بيته، أم يناصحه عن أبنائه التاركين للصلاة والمتخذين من باب المدخل للعمارة مقعدا دائما للقيل والقال والتحملق بأنظارهم إلى عرضه وزواره وضيوفه، أم يناصحه عن أذية أبناءه واللعب حول مركبه وداره ومسكنه، فأين هؤلاء من قول الله - تعالى -يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون التحريم / 6.
ماذا دهانا يا أمة الإسلام، ألم يقل الله - تعالى -(يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) كم حرمنا من الخير بالتدابر،، والمتحابون في الله في ظل العرش يوم القيامة، وعلى منابر من نور يوم القيامه فهل زهدنا في هذا الأجر، يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يقول الله - عز وجل -: وجبت محبتي للمتحابين فيّ والمتزاورين فيّ والمتجالسين فيّ والمتباذلين فيّ) أخرجه الإمام مالك - رحمه الله - بإسناد صحيح، ويقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله) وذكر منهم: (رجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه) وكذا جاران تحابا في الله إجتمعا عليه وتفرقا عليه، و عن أبي هريرة - رضي الله عنه -، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: (لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، رواه مسلم)
:king: :queen:
الإحسان للجار.. طريق للجنة.. والقرآن الكريم للأحياء والأموات
إعداد- طه الملا:
امتلأ صندوق الفتوي بمسجد "الرحمة" بمحافظة كفر الشيخ بالعديد من اسئلة واستفسارات الجمهور الذين يطلبون بيان الحكم الشرعي فيما يعرض عليهم في حياتهم اليومية من قضايا ومشكلات.. أجاب عنها فضيلة الشيخ أشرف عبدالرحمن أبوطالب -إمام وخطيب المسجد بالآتي:
* تسأل: هناء عبدالعزيز مصطفي - مدرسة: ما الحكم إذا مات رجل وامرأة فمن يقدم في صلاة الجنازة؟
** إذا اجتمع أكثر من ميت وكانوا ذكوراً أو اناثاً صفوا واحداً بعد واحد بين الإمام والقبلة ليكونوا جميعاً بين يدي الإمام.. الرجال أمام الإمام والنساء مما يلي القبلة.
عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه صلي الله عليه وسلم صلي علي تسع جنائز رجال ونساء.. فجعل الرجال مما يلي الإمام وجعل النساء مما يلي القبلة وصفهم صفاً واحداً ووضعت جنازة أم كلثوم بنت علي امرأة عمرو ابناً لها يقال له زيد.. والإمام يومئذ سعيد بن العاص.. وفي الناس يومئذ ابن عباس وأبوهريرة وأبوسعيد وأبوقتادة.. فوضع الغلام مما يلي الإمام.. قال رجل: فأنكرت ذلك فنظرت إلي ابن عباس وأبي هريرة وأبي سعيد وأبي قتادة فقلت: ما هذا؟ قالوا: هي السنة وفي الحديث أن الصبي إذا صلي عليه مع امرأة كان الصبي مما يلي الإمام والمرأة مما يلي القبلة.. وإن كان فيه رجال ونساء وصبيان كان الصبيان مما يلي الرجال.
اتباع الجنائز
* يسأل: إبراهيم أحمد درويش -مهندس تطوير: ما حكم اتباع الجنائز.. وهل يثاب الإنسان علي اتباعها؟
** حكم اتباع الجنائز مستحب لما فيه من الفضل والثواب.. روي الجماعة عن أبي هريرة أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: من تبع جنازة وصلي عليها فله قيراط.. ومن تبعها حتي يفرغ منها فله قيراطان أصغرهما مثل أحد أو أحدهما مثل أحد.
وروي مسلم عن خباب رضي الله عنه قال: يا عبدالله بن عمر ألا تسمع ما يقول أبوهريرة؟ إنه سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم يقول من خرج مع جنازة من بيتها وصلي عليها ثم تبعها حتي تدفن كان له قيراطان من أجر.. كل قيراط مثل أحد.. ومن صلي عليها ثم رجع كان له مثل أحد فأرسل ابن عمر رضي الله عنهما خباباً إلي عائشة يسألها عن قول أبي هريرة ثم يرجع إليه فيخبره ما قالت.. فقال: قالت عائشة صدق أبوهريرة فقال ابن عمر رضي الله عنهما لقد فرطنا في قراريط كثيرة.
حق الجار
* تسأل: عبير مصطفي -دبلوم زراعة: ما حكم إيذاء الجار لجاره؟
** جزاء من يؤذي جاره:
أولاً: نفي الرسول صلي الله عليه وسلم الإيمان عنه يعني لايكون إيمانه كاملاً منجياً من عذاب النار.. فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: "والله لايؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن".. قيل من يارسول الله؟ قال: "الذي لايأمن جاره بوائقه" رواه أحمد والبخاري ومسلم وزاد أحمد قالوا: يا رسول الله وما بوائقه؟ قال شره.
ثانياً: وعن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم "المؤمن من أمنه الناس والمسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده والمهاجر من هجر السوء. والذي نفسي بيده لايدخل الجنة عبد لا يأمن جاره بوائقه".. فبين الحديث بأن الذي يؤذي جاره يحرم الجنة.
ثالثاً: وعدم الإيذاء سبب قوي في دخول الجنة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رجل يا رسول الله: إن فلانة تكثر من صلاتها وصدقاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها.. قال: هي في النار.
قال: يا رسول الله فإن فلانة يذكر من قلة صيامها وصلاتها وأنها تتصدق بالأثوار "القطع" من الأقط "ما يتخذ من نحيض لبن الغنم" ولاتؤذي جيرانها.. قال هي في الجنة.. رواه أحمد والبزار وابن حيان في صحيحه والحاكم فمن أراد أن يكون من أهل الجنة فليحرص علي عدم إيذاء الجار حتي لو صدر من جاره إيذاء له حتي ينال الأجر من الله يوم لاينفع مال ولا بنون إلا صاحب القلب السليم.
حدود الخطبة
* تسأل: نهال عبدالكريم- بكالوريوس إعلام: ما هي حدود الخاطب مع خطيبته؟
** النظر إلي المخطوبة مما يرطب الحياة الزوجية ويجعلها محفوفة بالسعادة محوطة بالهناء أن ينظر الرجل إلي المرأة قبل الخطبة ليعرف جمالها الذي يدعوه إلي الإقدام علي الاقتران بها أو قبحها الذي يصرفه عنها إلي غيرها.. ولهذا قال الرسول الكريم في الحديث الذي رواه جابر بن عبدالله أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر منها إلي ما يدعو إلي نكاحها فليفعل. وعن المغيرة بن شعبة أنه خطب امرأة فقال له رسول الله صلي الله عليه وسلم أنظرت إليها؟ قال: لا.. قال: أنظر إليها فإنه أحري أن يؤدم بينكما" أي أجدر أن يدوم الوفاق بينكما.
أما بالنسبة للمواضع التي ينظر إليها فهي كما ذهب جمهور العلماء الوجه والكفين لاغير.. لأنه يستدل بالنظر إلي الوجه علي الجمال أو الدمامة وإلي الكفين علي خصوبة البدن أو عدمها.. والنظر لايكون للرجل فقط إنما يكون كذلك للمرأة فهو حق ثابت للمرأة فلها أن تنظر إلي خاطبها فإنه يعجبها منه مثل ما يعجبه منها.
قال عمر: لاتزوجوا بناتكم من الرجل الدميم فإنه يعجبهن منهم ما يعجبهم منهن.
قراءة القرآن
* يسأل: علاء الدين زايد- محام: هل القرآن الكريم للأحياء أم للأموات؟
** القرآن الكريم للأحياء وللأموات.. للأحياء هداية وإرشاد.. "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم" وللأموات رحمة وثواب.
قال محمد بن أحمد المروزي أحد تلاميذ الإمام أحمد ما نصه: سمعت أحمد ابن حنبل يقول: إذا دخلتم المقابر فاقرؤا آية الكرسي.. وقل هو الله أحد ثلاث مرات.. ثم قولوا: اللهم اجعل فضله لأهل المقابر.. وقال ابن مفلح المقدسي في كتابه "الفروع" وهو من تلاميذ ابن تيمية "لاتكره القراءة علي القبر وفي المقبرة" وقال: وصح عن ابن عمر أنه أوصي إذا دفن أن يقرأ عنده بفاتحة البقرة وخاتمتها.
قال الإمام بهاء الدين المقدسي شارح العمدة في كتابه "العدة في شرح العمدة" وأي قربة فعلها وجعل ثوابها للميت المسلم نفعه ذلك.. قال تعالي: "والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان" وقال: "استغفر لذنبك وللمؤمنين والمؤمنات" والله تعالي أعلي وأعلم.